وَأَرْبَعَةُ أَحْيَاءٍ قَدْ غَلَبُوا عَلَى النَّاسِ كَثْرَةً: شَيْبَانُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، وَجُشَمُ بْنُ بَكْرِ بْنِ تَغْلِبَ، وَعَامِرُ بْنُ صَعْصَعَةَ، وَحَنْظَلَةُ بْنُ مَالِكٍ، فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلامُ خَمَدَ حَيَّانِ، وَطَمَا حَيَّانِ، طَمَا بَنُو شَيْبَانَ، وَعَامِرُ بْنُ صَعْصَعَةَ، وَخَمَدَ جُشَمُ وَحَنْظَلَةُ
وَيَحْيَى بْنُ فَصِيلٍ الْغَنَوِيُّ الْكُوفِيُّ
جَاءَ الإِسْلامُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ نُسْخَةً حَدَّثَ بِهَا عَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ، وَرَوَى عَنْهُ بَعْضَهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ الأَحْمَسِيُّ
أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ فَصِيلٍ الْغَنَوِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: " مَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيَامَكُمْ هَذَا فِي رَمَضَانَ قَطُّ، وَلا وَاصَلَ وِصَالَكُمْ هَذَا قَطُّ، غَيْرُ أَنَّهُ قَدْ أَخَّرَ الْفِطْرَ إِلَى السَّحَرِ، وَقَالَ: إِنْ كَانَ لَيَقُومُ حَتَّى تَزَلَّعَ رِجْلاهُ "
وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْفَاءِ وَفَتْحِ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ فَهُوَ:
يَحْيَى بْنُ فُضَيْلٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ الْبَصْرِيُّ، وَقِيلَ: الْبَغْدَادِيُّ
كَانَ بِمِصْرَ يَرْوِي عَنْ، عَوْنِ بْنِ عِمَارَةَ الْغُبَرِيِّ، وَأَبِي سَعِيدٍ الأَصْمَعِيِّ حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الْغَافِقِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَرْدٍ الْعَامِرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي يُوسُفَ الْخَلالُ، وَغَيْرُهُمْ مِنَ الْمِصْرِيِّينَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute