«الْبِلادُ بِلادُ اللَّهِ، وَالْعِبَادُ عِبَادُ اللَّهِ، فَحَيْثُمَا أَصَبْتَ خَيْرًا فَأَقِمْ»
وَقَالَ: حَدَّثَنِي جُبَيْرُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَعْدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي يَحْيَى مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِعَرَفَةَ يَقْرَأُ هَذِهِ الآيَةَ: " {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران: ١٨]، وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ يَا رَبِّ "
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ الْمَفْتُوحَةِ بَعْدَهَا بَاءٌ سَاكِنَةٌ مُعْجَمَةٌ بِوَاحِدَةٍ وَتَلِيهَا تَاءٌ مَفْتُوحَةٌ مُعْجَمَةٌ بِنُقْطَتَيْنِ مِنْ فَوْقِهَا فَهُوَ:
حَبْتَرُ بْنُ عَمْرٍو
أَرَاهُ شَامِيًّا أَيْضًا، حَدَّثَ عَنْ سَلِيطِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ الْمَكِّيِّ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ الْحِمْصِيُّ
أنا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، نا أَبُو هَاشِمٍ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ سَلامَةَ بْنِ أَزْهَرَ الْحَضْرَمِيُّ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، نا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ، حَدَّثَنِي حَبْتَرُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سُلَيْطٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا حُمِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا بِالْمَاءِ الْبَارِدِ»
يَسَارُ بْنُ عِيسَى، وَبَشَّارُ بْنُ عِيسَى
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ الْخَفِيفَةِ فَهُوَ:
يَسَارُ بْنُ عِيسَى التَّمِيمِيُّ
حَدَّثَ عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ سَمَّاهُ حَفْصًا، رَوَى عَنْهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute