للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَسَأَلُوهُ عَنْ زَوْجِ بُرَيْرَةَ، أَحُرًّا كَانَ أَوْ عَبْدًا؟، فَقَالَ: حَدَّثَنِيهِ حَمَّادُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ «زَوْجَ بُرَيْرَةَ كَانَ حُرًّا، فَخَيَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

أَحْمَدُ بْنُ جَرِيرٍ، وَأُحَيْدُ بْنُ جَرِيرٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِالْمِيمِ فَهُوَ

أَحْمَدُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ جَرِيرٍ أَبُو بَكْرٍ الضَّبِّيُّ

مِنْ أَهْلِ بَلْخَ.

حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَاتِلٍ الرَّازِيُّ.

رَوَى عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ الْبَلْخِيُّ.

أَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَحَامِلِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ الْبَلْخِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ جَرِيرٍ الضَّبِّيُّ أَبُو بَكْرٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الرَّازِيُّ، نا مِهْرَانُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، عَنْ بَحْرٍ السَّقَّا، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ رَجُلٍ لَهُ وَالِدٌ، يَنْظُرُ إِلَى وَالِدِهِ نَظَرَ رَحْمَةٍ إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ مَقْبُولَةٌ»، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنْ نَظَرَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ؟، قَالَ: «وَإِنْ نَظَرَ إِلَى أَبِيهِ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ»

وَأَمَّا الثَّانِي بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا فَهُوَ

أُحَيْدُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

أَخُو الْمَذْكُورِ آنِفًا.

حَدَّثَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَبِيبٍ الْبَلْخِيِّ، رَوَى عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ أَيْضًا.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ، أَنَا أُحَيْدُ بْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>