يَسْتَقِيمُ عِنْدِي أَنْ يَرْوِي سِدَادٌ الْجُعْفِيُّ، وَالأَشْبَهُ أَنْ تَكُونَ رِوَايَتُهُ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ ذَكَرَ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَةَ فِي بَعْضِ رِوَايَاتِهِ أَنَّ سِدَادًا هُوَ ابْنُ رَشِيدٍ لا ابْنُ سَعِيدٍ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، نا سِدَادُ بْنُ رَشِيدٍ الْجُعْفِيُّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ لَكَ أَنْ تَعُودَ فَاطِمَةَ؟» فَأَتَاهَا، فَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: «كَيْفَ تَجِدِينَكِ؟» فَشَكَتْ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «مَا أَلَوْتُكِ - يَعْنِي عَلِيًّا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَقْدَمُهُمْ سِلْمًا، وَأَعْلَمُهُمْ عِلْمًا وَأَحْلَمُهُمْ حِلْمًا»
شُعَيْبُ بْنُ يَحْيَى، وَشُعَيْثُ بْنُ يَحْيَى
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ:
شُعَيْبُ بْنُ يَحْيَى بْنِ السَّائِبِ
أَبُو يَحْيَى التُّجِيبِيُّ الْمِصْرِيُّ حَدَّثَ عَنِ: اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، رَوَى عَنْهُ بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ
أنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، وَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، وَاللَّفْظُ لَهُ، نا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَسَّالُ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالُوا: نا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ، قَالَ: نا شُعَيْبُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مَجْمَعِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَعْرُوا النِّسَاءَ يَلْزَمْنَ الْحِجَالَ»،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute