للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنا ابْنُ الْفَضْلِ، أَنَّا عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، نا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ:

صُلْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

قَوْلُهُ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ عَجْلانَ لَمْ يَزِدِ الْبُخَارِيُّ عَلَى هَذَا

الصُّلْبُ بْنُ حَكِيمٍ، وَالصَّلْتُ بْنُ حَكِيمٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِضَمِّ الصَّادِ وَبِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ:

الصُّلْبُ بْنُ حَكِيمٍ

حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ، أَوْ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَلَيْسَ لَهُ غَيْرُ حَدِيثٍ وَاحِدٍ، رَوَاهُ عَنْهُ عَبَدَةُ بْنُ أَبِي بَرْزَةَ السِّجِسْتَانِيُّ، وَقِيلَ: إِنَّهُ أَخٌ لِبَهْزِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْقُشَيْرِيِّ، وَلا يَصِحُّ ذَلِكَ

أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا جَرِيرٌ، عَنْ عَبَيْدَةَ السِّجِسْتَانِيِّ، هَكَذَا كَانَ فِي أَصْلِ الْحِيرِيِّ، عَنِ الصُّلْبِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، " أَقَرِيبٌ رَبُّنَا فَنُنَاجِيهِ، أَمْ بَعِيدٌ فَنُنَادِيهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: ١٨٦] "، أنا يُوسُفُ بْنُ رَبَاحٍ الْبَصْرِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارٍ الأَذَنِيُّ، بِمِصْرَ، نا أَبُو الْعَلاءِ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الأَنْطُ، بِصُورٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>