دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَا أَشْتَكِي بَطْنِي، فَقَالَ: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، اشكم بدرد، قُمْ فَصَلِّ، فَإِنَّ فِيهَا شِفَاءَكَ»
إِدْرِيسُ بْنُ سِنَانٍ، وَإِدْرِيسُ بْنُ بَشَّارٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِسِينٍ مُهْمَلَةٍ وَنُونٍ قَبْلَ الأَلِفِ، وَنُونٍ بَعْدَهَا فَهُوَ:
إِدْرِيسُ بْنُ سِنَانٍ أَبُو إِلْيَاسَ
ابْنِ بِنْتِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهِ.
حَدَّثَ عَنْ جَدِّهِ وَهْبٍ، وَعَنْ: عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَمُجَاهِدٍ، رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ عَبْدُ الْمُنْعِمِ، وَأَبُو حُذَيْفَةَ إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْبُخَارِيُّ، وَغَيْرُهُمَا.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخَلَنْجِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، نا مِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا يُوسُفُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ إِدْرِيسَ وَهُوَ ابْنُ سِنَانٍ، عَنْ جَدِّهِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلا مِنَ الْيَهُودِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: هَلِ احْتَجَبَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ خَلْقِهِ بِشَيْءٍ غَيْرَ السَّمَوَاتِ؟، قَالَ: «نَعَمْ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَلائِكَةِ الَّذِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ سَبْعُونَ حِجَابًا مِنَ نُورٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ نَارٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ ظُلْمَةٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ رَفَارِفِ الإِسْتَبْرَقِ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ رَفَارِفِ السُّنْدُسِ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ دُرٍّ أَبْيَضَ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ دُرٍّ أَحْمَرَ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ دُرٍّ أَصْفَرَ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ دُرٍّ أَخْضَرَ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ ضِيَاءٍ اسْتَضَاءَهَا مِنْ ضَوْءِ النَّارِ وَالنُّورِ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ ثَلْجٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ مَاءٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ غَمَامٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ بَرَدٍ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ عَظَمَةِ اللَّهِ الَّتِي لا تُوصَفُ»، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ مَلَكِ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِي يَلِيهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَصَدَقْتُ فِيمَا أَخْبَرْتُكَ يَا يَهُودِيُّ»؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute