عُمَارَةَ وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَذَكَرَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ فِي كِتَابِ الأَسْمَاءِ، وَالْكُنَى فَكَنَّاهُ: أَبَا الْعَنْبَسِ بِالسِّينِ، وَأَخْطَأَ فِي ذَلِكَ
أنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَصْرِيُّ بِمِصْرَ، نا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، نا ثَابِتُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو مُوسَى يُقْرِئُنَا الْقُرْآنَ، فَقَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْمٍ: «أَنْتُمُ الْيَوْمَ عِدَّةُ أَصْحَابِ طَالُوتَ يَوْمَ جَالُوتَ»، قَالَ: قُلْنَا: كَمْ كُنْتُمْ يَا أَبَا الْعَنْبَرِ؟ قَالَ: خَمْسِينَ وَمِائَةً
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَالثَّاءِ الْمُعْجَمَةِ بِثَلاثٍ فَهُوَ:
عُثَيْمُ بْنُ قَيْسِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ كُلَيْبٍ
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيهِ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُنِيبِ الْمَدَنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَعْرُوفُ بِالْجَوْسَقِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيُّ إِلا أَنَّ مُحَمَّدًا وَإِبْرَاهِيمَ نسباه إلى جده كثير، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ: عُثَيْمُ بْنُ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، رَوَى حَدِيثَهُ بْنُ جُرَيْحٍ، وَمَا أَرَاهُ إِلا هَذَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْقَرْمِسِينِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْجَرْجَرَائِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ الْجُهَنِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ النِّسَائِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُنِيبِ، عَنْ عُثَيْمِ بْنِ قَيْسِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ كُلَيْبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ وَلَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الأَكْبَرُ مِنَ الإِخْوَةِ بِمَنْزِلَةِ الأَبِّ»
وَقَدْ أنا بِحَدِيثِ بْنِ جُرَيْجٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرْتُ عَنْ عُثَيْمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ جَاءَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: قَدْ أَسْلَمْتُ، فَقَالَ: «أَلْقِ عَنْكَ شَعْرَ الْكُفْرِ»، يَقُولُ: احْلِقْ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute