مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَالِجٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالصَّادِ وَالْحاءِ فَبَابُهُ وَاسِعٌ، وَالْإِشْكَالُ فِيهِ غَيْرُ وَاقِعٍ، وَأَمَّا الثَّانِي بِالْمِيمِ وَالْجِيمِ فَهُوَ
مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَزِيدَ
أَبُو جَعْفَرٍ الأَنْمَاطِيُّ يُعْرَفُ بِمُحَمَّدِ بْنِ مَالِجٍ.
سَمِعَ: إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ الزُّهْرِيَّ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيَّ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَدَاوُدَ بْنَ الزِّبْرِقَانِ، وَخَلَفَ بْنَ خَلِيفَةَ.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي حَيَّةَ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ، وَأَبُو عُبَيْدِ بْنُ حَرْبَوَيْهِ، وَغَيْرُهُمْ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أَنَا أَبُو عُبَيْدِ بْنُ حَرْبَوَيْهِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَالِجٍ، نا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُخْبِرُكُمْ بِرِجَالِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ، وَالصِّدِّيقُ فِي الْجَنَّةِ، وَالشَّهِيدُ فِي الْجَنَّةِ، وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي نَاحِيَةِ الْمِصْرِ لا يَزُورُهُ إِلَّا لِلَّهِ فِي الْجَنَّةِ، وَنِسَاؤُكُمْ فِي الْجَنَّةِ، الْعَوُودُ الْوَلُودُ الَّتِي إِذَا غَضِبَتْ أَوْ أُغْضِبَتْ جَاءَتْ حَتَّى تَضَعَ يَدَهَا فِي يَدِ زَوْجِهَا ثُمَّ تَقُولُ: لا أَذُوقُ غَمْضًا حَتَّى تَرْضَى "
يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، وَيَحْيَى بْنُ مُعَلَّى
أَمَّا الأَوَّلُ بِيَاءٍ قَبْلَ الْعَيْنِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا، فَحُدِّثْتُ عَنْ دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ مُوسَى بْنُ هَارُونَ: قَالَ يَحْيَى بْنُ يَعْلَي: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ثَلاثَةٌ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute