للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الرَّقَاشِيُّ

رَوَى حُكَايَةً عَنْ عَمِّهِ وَلَمْ يُسَمِّهِ، حَدَّثَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَمْرٍو الطَّائِيِّ

أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ، إِمْلاءً، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، نَا عَلِيُّ بْنُ الْمَوَفَّقِ، ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عَمْرٍو الطَّائِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الرَّقَاشِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمِّي، يَقُولُ: مَاتَ أَبُو ذُهْلٍ، وَكَانَ أَحَدَ الْمُلُوكِ، يَوْمَ فِطْرٍ، فَأَشْرَفَتْ جَارِيَّةٌ مِنْ قَصْرِهِ، فَبَكَتْ ثُمَّ أَنْشَأَتْ تَقُولُ:

مَنْ كَانَ أَصْبَحَ يَوْمَ الْفِطْرِ مُغْتَبِطًا ... فَمَا اغْتَبَطْنَا بِهِ وَاللَّهُ مَحْمُودُ

أَوْ كَانَ مُنْتَظِرًا لِلْفِطْرِ سَيِّدَهُ ... فَإِنَّ سَيِّدَنَا فِي التُّرَابِ مَلْحُودُ

وَعَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سُلَيْمٍ أَبُو الْحَسَنِ الصُّدَائِيُّ الْكُوفِيُّ

حَدَّثَ عَنْ: سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الأَعْمَشِ، وَخَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ، وَهَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ الْحُسَيْنُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ النَّشَائِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ الْمَخْرَمِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ الْعَبْدِيُّ

أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمَخْرَمِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ، نَا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ دَخَلَ السُّوقَ: فَقَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرُ يُمْحَا عَنْهُ أَلْفُ أَلْفِ سَيْئَةٍ، وَكُتِبَ لَهُ أَلْفَا أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَبُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ "

<<  <  ج: ص:  >  >>