حِزَامُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ
حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ، رَوَى حَدِيثَهُ زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ رُفَيْعٍ عَنْهُ، وَرَوَى أَبُو الأَحْوَصِ سَلامُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ حِزَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، عَنْ أَبِيهِ حَدِيثًا آخَرَ فِي الْبُيُوعِ، وَأَنْكَرَ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ أَنْ يَكُونَ لِحَكِيمِ بْنِ حِزَامِ بْنِ يُقَالُ لَهُ: حِزَامٌ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَبْدِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ حِزَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وَحَثَّهُنَّ عَلَى الصَّدَقَةِ، وَقَالَ: «تَصَدَّقْنَ، فَإِنَّكُنَّ أَكْثَرُ أَهْلِ النَّارِ»، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ: فِيمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ»
أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِيِّ، نا ابْنُ الْغَلابِيِّ، قَالَ: وَأَنْكَرَ الزُّبَيْرِيُّ حِزَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، هُوَ وَغَيْرُهُ مِنْ عُلَمَاءِ بَنِي أَسَدٍ أَشَدَّ الإِنْكَارِ، وَقَالُوا: لَمْ يَكُنْ لِحَكِيمٍ ابْنٌ يُقَالُ لَهُ: حِزَامٌ، صَغِيرٌ وَلا كَبِيرٌ
حَمْزَةُ بْنُ زِيَادٍ، وَحُمْرَةُ بْنُ زِيَادٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَبِالزَّايِ فَهُوَ:
حَمْزَةُ بْنُ زِيَادٍ الطُّوسِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، وَقَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ السِّمْسَارُ، وَغَيْرُهُمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute