للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ بِعُودٍ فِي الأَرْضِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: «مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلا وَقَدْ كُتِبَ مَكَانُهَا فِي الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَشَقِيَّةٌ أَوْ سَعِيدَةٌ»، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَدَعُ الْعَمَلَ؟ فَقَالَ: لا، وَلَكِنْ، اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ، أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فَيَسِيرُونَ لَهَا، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاءِ فَيَسِيرُونَ لَهَا ثُمَّ قَرَأَ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى} [الليل: ٥] " الآيَتَيْنِ

مُحَمَّدُ بْنُ زَبَّارٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زَبَّانَ

أَمَّا الأَوَّلُ بِالرَّاءِ فَهُوَ:

مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ زَبَّارٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكَلْبِيُّ الْبَغْدَادِيُّ

حَدَّثَ عَنْ شَرْقِيِّ بْنِ الْقَطَّامِيِّ، رَوَى عَنْهُ: زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُمَيْرٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ غَلابِ بْنِ حَرْبٍ، وَغَيْرُهُمْ، وَجَاءَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ مَنْسُوبًا إِلَى جَدِّهِ

أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَبَّارٍ، حَدَّثَنِي شَرْقِيُّ بْنُ قُطَامِيٍّ، عَنِ ابْنِ جُنَابٍ الْكَلْبِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْرَبُ وَهُوَ قَائِمٌ»

وَأَمَّا الثَّانِي بِالنُّونِ فَهُوَ:

مُحَمَّدُ بْنُ زَبَّانَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ زَبَّانَ بْنِ حَبِيبٍ

أَبُو بَكْرٍ الْمِصْرِيُّ مَوْلَى حَضْرَمَوْتَ، حَدَّثَ عَنْ: زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى كَاتِبِ الْعُمَرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ التُّجِيبِيِّ، وَحَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَى، وَغَيْرِهِمْ , رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>