أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ فِيمَا أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: نا أَبُو سَعِيدٍ بِهِ قَالَ: وَلا نَعْلَمُ لا رِوَايَةَ وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَبِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ الْمَفْتُوحَةِ فَهُوَ:
يُسَيْرُ بْنُ جَابِرٍ أَبُو الْخِيَارِ الْعَبْدِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، وَأَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو قَتَادَةَ الْعَدَوِيُّ، وَزُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى، وَأَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، وَوَاقِعُ بْنُ سَحْبَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، وَأَبُو نَضْرَةَ صَاحِبُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ إِلا أَنَّهُمْ سَمُّوا أَبَاهُ عُمَرًا، وَقَدْ قَدَّمْنَا ذِكْرَ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الشَّاهِدُ، نا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا إِسْمَاعِيلُ، نا أَيُّوبُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ يُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: هَاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ، فَجَاءَ رَجُلٌ لَيْسَ لَهُ هِجِّيرِيُّ إِلا: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ جَاءَتِ السَّاعَةُ، قَالَ: وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ، فَقَالَ: " إِنَّ السَّاعَةَ لا تَقُومُ حَتَّى لا يُقَسَّمُ مِيرَاثٌ، وَلا يُفْرَحُ بِغَنِيمَةٍ، قَالَ: عَدُوٌّ يَجْمَعُونَ لأَهْلِ الإِسْلامِ، وَيَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ الإِسْلامِ "، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
وَقَالَ فِيهِ: جَاءَهُمُ الصَّرِيخُ، أَنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَّفَ فِي ذَرَارِيهِمْ فَيَرْفُضُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ، وَيَقْبَلُونَ فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي لأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ، وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ، وَهُمْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ، أَوْ قَالَ: هُمْ خَيْرٌ مِنْ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute