" مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَنِ اسْتَبْطَأَ الرِّزْقَ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ، وَمَنْ حَزَبَهُ أَمْرٌ فَلْيَقُلْ: لا حَوْلَ وَلا قُوَةَ إِلا بِاللَّهِ "، ثُمَّ قَامَ سُفْيَانُ لِيَخْرُجَ، فَنَادَاهُ جَعْفَرُ، فَقَالَ: يَا سُفْيَانُ، قَالَ: لَبَّيْكَ، قَالَ: خُذْهُنَّ، ثَلاثٌ وَأَيُّ ثَلاثٍ! وَأَشَارَ بِيَدِهِ
وَأَمَّا الثَّانِي بِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَالدَّالِ الْخَفِيفَةِ فَهُوَ:
الْحُسَيْنُ بْنُ سِدَادٍ الْجُعْفِيُّ الْكُوفِيُّ
حَدَّثَ عَنْ جَابِرِ بْنِ الْحُرِّ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْوَكِيلُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْكَاتِبُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ سِدَادٍ الْجُعْفِيُّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ الْحُرِّ النَّخَعِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ الأَسَدِيُّ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ: «وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّ فِيمَا عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ الأُمِّيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا يُحِبُّنِي إِلا مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُنِي إِلا مُنَافِقٌ»
الْحَسَنُ بْنُ طَرِيفٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ ظَرِيفٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالطَّاءِ الْمُبْهَمَةِ فَهُوَ:
الْحَسَنُ بْنُ حُدَّانَ بْنِ طَرِيفٍ أَبُو عَلِيٍّ
حَدَّثَ عَنْ: كَثِيرِ بْنِ سُلَيْمٍ، وَجِسْرِ بْنِ الْحَسَنِ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، وَغَيْرِهِمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute