أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الصَّيْرَفِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، نَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، أَنَا أَبِي، نَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَدِينِيُّ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُكَيْمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: كُنَّا حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «خُذُوا جُنَّتَكُمْ،» قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ؟ قَالَ: «لا، وَلَكِنْ مِنَ النَّارِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهَ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، فَإِنَّهُنَّ مُقَدِّمَاتٌ، وَمُنَجِّيَاتٌ، وَمُؤَخِّرَاتٌ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ»
أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ، نَا جَدِّي، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، نَا حُكَيْمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: " اخْتَصَمَ حُجَيْرُ بْنُ أَبِي إِهَابٍ وَأَبُو سَرْوَعَةَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَامِرٍ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي رَبْعٍ بِمَكَّةَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَجَاءَ حُجَيْرُ بْنُ أَبِي إِهَابٍ بِأَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ، وَحُوَيْطِبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى فَشَهِدَا عِنْدَ عُمَرَ أَنَّ هَذَا الرَّبْعَ كَانَ يَرَيَانِ حُجَيْرًا يَسْكُنُهُ، وَيُسْكِنُهُ، وَهُوَ فِي يَدِهِ، وَيَبِيعُ مِنْهُ وَيَشْتَرِي، وَأَنَّهُمَا لا يَعْلَمَانِ لأَحَدٍ فِيهِ حَقًّا، فَقَبِلَ عُمَرُ شَهَادَتَهُمَا، وَقَضَى بِالرَّبْعِ لَهُ، فَقَالَ أَبُو سَرْوَعَةَ: إِنَّمَا كَانَتِ الرَّبْعَةُ عَارِيَّةً مِنْ أَبِي لَهُ، فَقَالَ عُمَرُ: هَلُمَّ الْبَيِنَةَ عَلَى مَا تَقُولُ، قَالَ أَبُو سَرْوَعَةَ: أُحَلِّفُهُ عَلَى مَا أَقُولُ، قَالَ عُمَرُ: هَذَا لَكَ، فَقَالَ لِحُجَيْرٍ: احْلِفْ، فَأَبَى حُجَيْرٌ أَنْ يَحْلِفَ، فَرَدَّ الرَّبْعَ عَلَى أَبِي سَرْوَعَةَ "
وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ الْحَاءِ وَكَسْرِ الْكَافِ فَهُوَ:
حَكِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَخْنَسِيُّ
رَوَى عَنْهُ أَبُو الْمُغِيرَةِ النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ
أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلُ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، نَا أَبُو سُلَيْمَانَ الْجُرْجَانِيُّ، ثَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَجَلِيُّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَخْنَسِيُّ، قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute