الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّهُ وَرَّثَ جَدَّةً وَابْنَهَا حَيٌّ»
وَمُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ الْعَبْسِيُّ
حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ، رَوَى عَنْهُ: سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ.
أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا شَاذَانُ، نا سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ الْعَبْسِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَاضِعًا يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى ذِرَاعِهِ الْيُسْرَى، " فَلَمَّا قَالَ: {وَلا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: ٧]، قَالَ: آمِينَ "
وَمُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ الْيَحْصُبِيُّ الزُّبَيْدِيُّ الْحِمْصِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: مَكْحُولٍ الشَّامِيِّ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى.
رَوَى عَنْهُ: أَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ.
أَنَا أَبُو الْخَطَّابِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُكْرَمٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَبْهَرِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الْقَاضِي بِحِمْصَ، نا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، نا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مُحَمَّدِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَالِمٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: دَخَلَ مَكْحُولٌ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى الْمَسْجِدَ، فَقُمْتُ إِلَيْهِمَا، فَقَالا: دُلَّنَا عَلَى مَجْلِسِ الشَّيْخِ الصَّالِحِ صَالِحِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرُبَ، فَدَلَلْتُهُمَا عَلَيْهِ، فَقَالا: حَدَّثَنَا أَبِيكَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفَرَسِ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنِ ارْتَبَطَ فَرَسًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِنَّ عَلَفَهُ، وَشُرْبَهُ، وَرَوْثَهُ، وَبَوْلَهُ فِي مِيزَانِ صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute