مِغْوَلٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: " آخِرُ آيَةٍ أُنْزِلَتْ: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} [البقرة: ٢٨١] "
وَمُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفِ بْنِ عَاصِمِ الْمُؤَدِّبُ
شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الرَّيِّ، نَزَلَ بَغْدَادَ، وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ: أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمَذَانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ الْبَعْلَبَكِّيِّ، وَإِسْحَاقَ بْنِ وَهْبٍ الْمِصْرِيِّ، وَجَمَاعَةٍ لا يُعْرَفُونَ، وَكَانَ كَذَّابًا يَضَعُ الأَحَادِيثَ، فَدَلَّسَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّقَّاشُ الرِّوَايَةَ عَنْهُ، وَسَمَّاهُ مُحَمَّدَ بْنَ طَرِيفٍ، وَكَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَبْهَانَ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَاصِمٍ، فَكَانَ النَّقَّاشُ يَقُولُ تَارَةً حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَيَقُولُ تَارَةً أُخْرَى نَا مُحَمَّدُ بْنُ نَبْهَانَ، وَمَرَّةً يَقُولُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الْحَنَفِيُّ , وَرُبَّمَا قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وَكُلُّهُ وَاحِدٌ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي كِتَابِ تَارِيخِ مَدِينَةِ السَّلامِ وَأَمَّا الثَّانِي بِالظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ فَهُوَ:
مُحَمَّدُ بْنُ ظَرِيفِ بْنِ نَاصِحٍ الْكُوفِيُّ
أَخُو الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ، حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ السَّعْدِيِّ الْمَدِينِيِّ، رَوَى عَنْهُ أَخُوهُ الْحَسَنُ
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرُّؤَاسِيُّ، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ ظَرِيفِ بْنِ نَاصِحٍ، حَدَّثَنِي أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ ظَرِيفٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيِّ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute