للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَسَارٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخُرَاسَانِيُّ

يُقَالُ: كَانَ أَصْلُهُ مِنَ الْبَصْرَةِ، ثُمَّ سَكَنَ مَرْوَ، وَحَدَّثَ عَنْ: قَتَادَةَ بْنِ دُعَامَةَ، وَالضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ

أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، نَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الضَّحَّاكَ، يَقُولُ: " أَيُّمَا حِصْنٍ أَعْطَوْا فِدْيَةً مِنْ غَيْرِ قِتَالٍ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ نَظَرُوا إِلَى الْجَيْشِ، فَهُوَ بَيْنَ جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ يَقُولُ: لافِي "

وَأَمَّا الثَّانِي بِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ وَبِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ أَيْضًا الْمُشَدَّدَةِ فَهُوَ:

مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارِ بْنِ بُرْدٍ الشَّاعِرُ

رَوَى عَنْهُ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ شَيْئًا مِنْ شِعْرِ أَبِيهِ

أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَامِعٍ الدَّهَّانُ، قَالَ: أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَنْشَدَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ لأَبِيهِ مِنْ قَصِيدَةٍ:

إِنَّ لِي جِسْمًا نَحِيلا ذَاهِبًا ... لَوْ تَوَكْأَتُ عَلَيْهِ لانْهَدَمْ

ارْحَمِي يَا عَبْدُ ضَرْبِي وَاعْلَمِي ... أَنَّنِي يَا عَبْدُ مِنْ لَحْمٍ وَدَمْ

وَإِذَا قُلْتُ لَهَا جُودِي لَنَا ... خَرَجَتْ بِالصَّمْتِ مِنْ لا وَنَعَمْ

وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ كَيْسَانَ أَبُو بَكْرٍ الْبَصْرِيُّ

الْمَعْرُوفُ بِبُنْدَارٍ، سَمِعَ: مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ غُنْدَرًا، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَبِي عَدِيٍّ، وَعَبْدَ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيَّ، وَوَكِيعَ بْنَ الْجَرَّاحِ، رَوَى عَنْهُ: الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، وَغَيْرُهُمَا، وَحَدِيثُهُ مَشْهُورٌ كَثِيرٌ جِدًّا، وَكَانَ ثِقَةً، تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>