للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ الضَّبِّيِّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسِ بْنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ الْجَابِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُعَاوِيَةَ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ الْقَايِضِيُّ، وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ صَالِحٍ، وَجَاءَهُ بَعْضُ أَهْلِهِ فَشَكَا إِلَيْهِ الْحَاجَةَ، فَقَالَ: " يَا هَذَا، اصْبِرْ، فَإِنَّ غِبَّ الصَّبْرِ مَحْمُودٌ، فَإِنِّي مَا رَأَيْتُ الْخَيْرَ إِلا فِي الْكُرْهِ، ثُمَّ اسْتَشْهَدَ عَلَى ذَلِكَ آيًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى، قَالَ: اصْبِرْ يَا عَبْدَ اللَّهِ، قَالَ: تَلَبَّثْ عَلَيَّ قَلِيلا، ثُمَّ دَخَلَ وَخَرَجَ إِلَيْهِ وَقَدْ نَزَعَ قَمِيصَهُ وَاتَّزَرَ بِمِئْزَرٍ صُوفٍ وَتَجَلَّلَ بِكِسَائِهِ، فَلَمَّا رَآهُ الرَّجُلُ تَحَشَّمَ، وَمَدَّ إِلَيْهِ يَدَهُ بِقَمِيصِهِ، فَقَبَضَ يَدَهُ، فَقَالَ حَسَنٌ: خُذْ رَحِمَكُ اللَّهُ فَتَأَبَّى، فَقَالَ حَسَنٌ: خُذْ، فَلَيْسَ يَرْجِعُ إِلَيَّ أَبَدًا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَخَذَهُ وَمَضَى، وَقَامَ فَدَخَلَ، فَلَقَدْ مَكَثَ مُدَّةً بِغَيْرِ قَمِيصٍ "

وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي

بَغْدَادِيٌّ، حَدَّثَ عَنْ: إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، وَجَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، وَشَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، وَهُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ، وَغَيْرِهِمْ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ كَاتِبُ الْوَاقِدِيِّ، وَكَانَ ضَعِيفًا تَكَلَّمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ وَشَرَحْنَا أَمْرَهُ فِي كِتَابِ: تَارِيخِ مَدِينَةِ السَّلامِ

وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمِ بْنِ مُسْلِمٍ الْمُهَلَّبِيُّ

حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ، رَوَى عَنْهُ عَسَلُ بْنُ ذَكْوَانَ، وَنَحْنُ نَذْكُرُ حَدِيثَهُ فِي بَابِ الاتِّفَاقِ فِي الآبَاءِ مَعَ الْخِلافِ فِي الأَسْمَاءِ بِهَذَا الْفَصْلِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى،

وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ أَبُو جَعْفَرٍ السَّرَّاجُ الْبَغْدَادِيُّ

حَدَّثَ عَنْ: أَصْرَمَ بْنِ حَوْشَبٍ الْهَمْدَانِيِّ، وَحَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيِّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>