كَانَ وَكِيعٌ يَرْوِي عَنْ شَيْخٍ لَهُ ضَعِيفٍ يُقَالُ لَهُ يَحْيَى بْنُ مُسْلِمٍ، وَهُوَ كُوفِيٌّ، وَقَدْ رُوِيَ حَدِيثٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسْلِمٍ أَبِي الضَّحَّاكِ الْجَابِرِيِّ الْكُوفِيِّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ، فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ آنِفًا وَسُقْنَا حَدِيثَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاوُدَ عَنْهُ، وَإِلا فَهُوَ آخَرُ وَافَقَهُ فِي اسْمِهِ وَكُنْيَتِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سِرَاجٍ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ ثَابِتٍ، ثَنَا عَلِيٌّ، وَحَسَنُ ابْنَا صَالِحٍ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ، وَيَحْيَى بْنُ مُسْلِمٍ أَبُو الضَّحَّاكِ الْجَابِرِيُّ، قَالُوا: ثَنَا صَالِحُ بْنُ صَالِحٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الشَّعْبِيِّ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَمْرٍو، إِنَّ مَنْ قَبْلَنَا مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ يَقُولُونَ: إِذَا أَعْتَقَ الرَّجُلُ أَمَتَهُ ثُمَّ تَزَوَّجَهَا فَهُوَ كَالرَّاكِبِ بَدَنَتَهُ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ: حَدَّثَنِي أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ثَلاثَةٌ يُؤْتَوْنَ أَجَرَهُمْ مَرَّتَيْنِ: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ ثُمَّ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاتَّبَعَهُ، وَرَجُلٌ كَانَتْ لَهُ أَمَةٌ فَغَذَّاهَا فَأَحْسَنَ غِذَاءَهَا، وَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ أَدَبَهَا ثُمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا، وَعَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَدَّى حَقَّ اللَّهِ وَحَقَّ مَوَالِيهِ "، ثُمَّ قَالَ الشَّعْبِيُّ: خُذْ هَذَا الْحَدِيثَ بِغَيْرِ شَيْءٍ، لَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يَرْحَلُ إِلَى الْمَدِينَةِ فِيمَا دُونَهُ
وَيَحْيَى بْنُ مُسْلِمٍ
حَدَّثَ عَنْ وَقْدَانَ، إِنْ لَمْ يَكُنْ وَقْدَانَ أَبَا يَعْفُورَ الْعَبْدِيَّ فَلا أَدْرِي مَنْ هُوَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute