أَمَّا الأَوَّلُ ابْتِدَاؤُهُ أَلِفٌ ثُمَّ ثَاءٌ ثُمَّ وَاوٌ، فَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي الْفَصْلِ الثَّانِي مَعَ نَظِيرِهِ أَيُّوبَ بْنِ عُتْبَةَ فَغَنِينَا عَنْ إِعَادَتِهِ.
وَأَمَّا الثَّانِي بِثَاءٍ تَلِيهَا وَاوٌ ثُمَّ أَلِفٌ فَهُوَ:
ثَوَّابُ بْنُ عُتْبَةَ الْمَهْرِيُّ البصري
حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْدِيُّ، وَأَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَأَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ الْقَارِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالِحٍ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، نا ثَوَّابُ بْنُ عُتْبَةَ الْمَهْرِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ «لا يَأْكُلُ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى يَذْبَحَ»
أَزْهَرُ بْنُ أَحْمَدَ، وَزَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ
أَمَّا الأَوَّلُ بِتَقْدِيمِ الأَلِفِ عَلَى الزَّايِ فَهُوَ:
أَزْهَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدُونَ.
أَبُو غَانِمٍ الْبَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي قِلابَةَ الرَّقَاشِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ السَّمَرْقَنْدِيِّ.
نا عَنْهُ: أَبُو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute