للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَعِيدُ بْنُ بَيَانٍ أَبُو حَنِيفَةَ الْكُوفِيُّ

يُعْرَفُ بِسَابِقِ الْحَاجِّ، حَدَّثَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ صَبِيحٍ، وَلا نَعْلَمُ أَسْنَدَ غَيْرَ حَدِيثٍ وَاحِدٍ:

أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، ح وَأَخْبَرَنِيهِ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَهُوَ ابْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ سَابِقِ الْحَاجِّ سَعِيدِ بْنِ بَيَانٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغَدِيرَ قَامَ فِي الظَّهِيرَةِ، فَأَمَرَ بِقَمِّ الشَّجَرَاتِ، ثُمَّ جُمِعَتْ لَهُ أَحْجَارٌ، وَأَمَرَ بِلالا فَنَادَى فِي النَّاسِ، فَاجْتَمَعَ الْمُسْلِمُونَ، فَصَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى تِلْكَ الأَحْجَارِ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلَيَّ مَوْلاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَأَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ، وَأَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ، وَأَعِزَّ مَنْ نَصَرَهُ»، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: قَالَ الْبَرَاءُ: فِي يَوْمٍ صَائِفٍ شَدِيدٍ حَرِّهِ، حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ مِنَّا بَعْضَ ثَوْبِهِ تَحْتَ قَدَمِهِ، وَبَعْضَهُ عَلَى رَأْسِهِ، فَلَمَّا هَمَّ بِالنُّزُولِ قَالَ: «أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ؟» قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلَيَّ مَوْلاهُ»، رَوَاهُ أَبُو الْحُسْيَنِ بْنُ الْبَوَّابِ الْمُقْرِئُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدٍ فَوَهِمَ فِيهِ وَهْمًا قَبِيحًا قَالَ: عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ،

عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَيَانٍ، وَأَخْرَجَهُ فِي جَمْعِهِ لِحَدِيثِ أَبِي حَنِيفَةَ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>