أَنَا بِحَدِيثِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُعَدَّلُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ، نا شَبَابَةُ، نا حَمْزَةُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ، قَالَ: وَقَفَ عَلِيٌّ عَلَى قَتْلاهُ وَقَتْلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: «غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ لِلْفَرِيقَيْنِ جَمِيعًا»، وَأَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ نَجَبَةَ، عَنْ عَلِيٍّ كَذَلِكَ
أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ، نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ نَجَبَةَ، قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ آخِذًا بِيَدِي يَوْمَ صِفِّينَ، فَوَقَفَ عَلَى قَتْلَى أَصْحَابِ مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ، ثُمَّ قَالَ إِلَى قَتْلَى أَصْحَابِهِ فَتَرَحَّمَ عَلَيْهِمْ بِمِثْلَمَا تَرَحَّمَ عَلَى أَصْحَابِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، اسْتَحْلَلْتَ دِمَاءَهُمْ ثُمَّ تَرَحَّمَ عَلَيْهِمْ؟، قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ قَتْلَنَا إِيَّاهُمْ كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِمْ»، وَعُتْبَةُ بْنُ أَبِي عُتْبَةَ شَيْخٌ مَجْهُولٌ، حَدَّثَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، رَوَى عَنْهُ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، أَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، ثنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، نا بَقِيَّةُ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ سَوْدَةَ ابْنَةِ زَمْعَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ إِلَيْهَا تَنْظُرُ فِي رَكْوَةٍ فِيهَا مَاءٌ فَنَهَاهَا، وَقَالَ: «إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكِ مِنْهُ الْمِسْوَطَ»، يَعْنِي الشَّيْطَانَ
يَعْقُوبُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبُ، وَيْعَفُورُ بْنُ أَبِي يَعْفُورَ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْقَافِ وَالْبَاءِ فِي الاسْمِ وَالنَّسَبِ جَمِيعًا فَهُوَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute