الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ يَنَّاقَ الْمَكِّيُّ
سَمِعَ: طَاوُسَ بْنَ كَيْسَانَ، وَمُجَاهِدَ بْنَ جَبْرٍ، وَصَفِيَّةَ بِنْتَ شَيْبَةَ، رَوَى عَنْهُ: عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، وَابْنُ جُرَيْجٍ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ الْخُطَبِيُّ، وَأَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السَّوَّاقُ، قَالا: أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، نَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ فَسَأَلَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ لَحْمِ طَيْرٍ أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَرَدَّهُ وَقَالَ: «إِنَّا حُرُمٌ»، كَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، رَوَاهُ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، فَقَالَ: «عَنْ لَحْمِ حِمَارِ وَحْشٍ» وَرَوَى يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ مَعْنَاهُ
أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عِلانَ الْوَرَّاقُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ، يَقُولُ: حَسَنُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ يَنَّاقَ كَانَ مِنْ أَعْلَى أَصْحَابِ طَاوُسٍ، وَمَاتَ قَبْلَ طَاوُسٍ، وَكَانَ يُحَدِّثُ عَنْ طَاوُسٍ وَطَاوُسٌ شَاهِدٌ، وَقَدْ بَقِيَ أَبُوهُ مُسْلِمُ بْنُ يَنَّاقٍ حَتَّى سَمِعَ مِنْهُ شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ
وَالَحَسنُ بْنُ مُسْلِمٍ الْهُذَلِيُّ
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِيُّ، نَا أَبُو أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ الْهُذَلِيُّ، سَمِعَ مَكْحُولا قَوْلَهُ، رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ وَيُقَالُ: ابْنُ عِمْرَانَ، مُرْسَلٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute