للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الدَّهَّانُ، نَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، نَا هِلالُ يَعْنِي ابْنَ الْعَلاءِ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: نَا عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ بِشْرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ فَدَعَا بِخَاتَمٍ، فَخَضْخَضَهُ فِي الْمَاءِ، فَقُلْنَا: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: هَذَا خَاتَمٌ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا فَصُّهُ حَجَرٌ فِيهِ نَقْشُ دَابَةٍ، أَوْ تَمْثَالٍ "

زَيْدُ بْنُ حَبَّانَ، وَزَيْدُ بْنُ حَيَّانَ

أَمَّا الأَوَّلُ بِكَسْرِ الْحَاءِ وَبِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ:

زَيْدُ بْنُ حِبَّانَ الرَّقِّيُّ

أَخُو بِشْرٍ، حَدَّثَ عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، رَوَى عَنْهُ مُعَمَّرُ بْنُ سُلَيْمَانَ،

نَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، نَا مُعَمَّرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حِبَّانَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبُي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ إِلَى رَأْسِ كَلْبٍ»، لَمْ أَكْتُبْ هَذَا الْحَدِيثَ وَفِيهِ هَذِهِ اللَّفْظَةُ «رَأْسُ كَلْبٍ» إِلا عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ بِإِسْنَادِهِ، وَقَدْ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَدِيٍّ فَقَالُوا فِيهِ «رَأْسُ حِمَارٍ»

وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ الْحَاءِ وَالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ فَهُوَ:

زَيْدُ بْنُ حَيَّانَ

شَيْخٌ حَدَّثَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَوْصِلِيُّ عَنْهُ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ، وَكَانَ ابْنُ سَعِيدٍ الْمَوْصِلِيُّ ضَعِيفًا

<<  <  ج: ص:  >  >>