وَمُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
أَبُو جَعْفَرٍ الثَّقَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ.
أَخُو أُسَيْدٍ، وَعَلِيٍّ، وَالنُّعْمَانِ.
حَدَّثَ عَنْ: سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَيَحْيَى بْنِ آدَمَ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْجُعْفِيِّ، وَأَبِي يَحْيَى الْحِمَّانِيِّ، وَزَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، وَأَبِي أُسَامَةَ حَمَّادِ بْنِ أُسَامَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ الْعَبْدِيِّ، وَغَيْرِهِمْ.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ مَنْدَهْ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ الأَصْفَهَانِيَّانِ.
أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، نا الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: نا رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ، عَنْ أَبِي الْيُسْرِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا، أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ»، قَالَ لِي أَبُو نُعَيْمٍ: تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ مِنَ الْعُبَّادِ، حُكِيَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَوِرْمَةَ، أَنَّهُ قَالَ: مَا رَأَى مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ مِثْلَ نَفْسِهِ، وَلا رَأَيْتُ مِثْلَ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الْفَقِيهُ
أَصْبَهَانِيٌّ أَيْضًا، حَدَّثَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الطَّائِيِّ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ.
أَنَا مُحَمَّدٌ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَهْرَيَارَ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الأَصْبَهَانِيُّ الْفَقِيهُ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى الْمَدَنِيُّ، قَالَ: نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ نَنْتَظِرُ الصَّلاةَ، فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: إِنِّي أَصَبْتُ ذَنْبًا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ، قَامَ الرَّجُلُ، فَأَعَادَ الْقَوْلَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute