السَّجَفِ فِي بَنِي ضَبَّةَ، وَذَلِكَ وَهُمْ مِنْهُ، لأَنَّ الْحَنْتَفَ لا نَسَبَ لَهُ فِي بَنِي ضَبَّةَ، وَإِنَّمَا هُوَ تَمِيمِيٌّ، وَأَحْسَبُ ابْنَ دُرَيْدٍ تَوَهَّمَهُ الْحُتَيْفَ بْنَ السَّجَفِ فَصَحَّفَهُ، وَهُوَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ أَوَّلا وَقُلْنَا إِنَّهُ مِنْ بَنِي ثَعْلَبَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ضَبَّةَ، وَزَعَمَ هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ أَنَّ ذَاكَ هُوَ الْحُنَيْفُ بْنُ عَمْرٍو بِالنُّونِ بَدَلا مِنَ التَّاءِ فَاللَّهُ أَعْلَمُ
بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ
أَمَّا الأَوَّلُ بِضَمِّ الْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ وَفَتْحِ الرَّاءِ فَهُوَ:
بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ السَّلُولِيُّ
مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، حَدَّثَ عَنْ: أَبِيهِ، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَأَبِي الْحَوْرَاءِ رَبِيعَةَ بْنِ شَيْبَانَ، رَوَى عَنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، وَشُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ
أنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الزَّعْفَرَانِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ السَّلُولِيِّ، قَالَ: اسْمُ أَبِي مَرْيَمَ مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَلَهُ صُحْبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ كُوفِيٌّ ثِقَةٌ
أنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خَلِيٍّ الْحِمْصِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الدُّعَاءَ لا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ، فَادْعُوا»
وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ الْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَالزَّايِ الْمَكْسُورَةِ فَهُوَ:
يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ الشَّامِيُّ أَدْرَكَ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ، وَسَمِعَ: الْقَاسِمَ بْنَ مُخَيْمِرَةَ، وَعَطِيَّةَ بْنَ قَيْسٍ، وَعَبَايَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute