وَالْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ السَّكُونِيُّ
شَيْخٌ رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْوَرَّاقُ، حِكَايَةً لِأَبِي نُوَاسٍ الْحَسَنِ بْنِ هَانِئٍ.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّكَّرِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ، نا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ السَّكُونِيُّ، ابْنُ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جَنَاحٍ الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نُوَاسٍ، يَقُولُ: " سَبَقَنِي وَاللَّهِ إِلَى بَيْتَيْنِ مِنَ الشِّعْرِ وَقَالَهُمَا، وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَبَقْتُهُ إِلَيْهِمَا، وَإِنَّ بَعْضَ أَعْضَائِي اخْتَلَجَ مِنِّي، وَهِيَ قَوْلُهُ:
وَلَيْسَ فَتَى الْفِتْيَانِ مَنْ رَاحَ وَاغْتَدَى ... بِشُرْبِ صَبُوحٍ أَوْ لِشُرْبِ غَبُوقِ
وَلَكِنْ فَتَى الْفِتْيَانِ مَنْ رَاحَ وَاغْتَدَى ... لِضُرِّ عَدُوٍّ أَوْ لِنَفْعِ صَديقِ
الْحَسَنُ بْنُ سَلامِ بْنِ حَسَّانَ الْجَرَوِيُّ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، نا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ سَلامِ بْنِ حَسَّانَ الْجَرَوِيُّ الْفَرَمِيُّ، بِالْفَرَمَا، نا أَبُو سَعِيدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمْدُوَيْهِ الْبَيْكَنْدِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، نا الأَعْمَشُ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَفَاضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَرَفَةَ، وَعَلَيْهِ السَّكِينَةُ، وَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ، فَإِنَّ الْبِرَّ لَيْسَ بِإِجَافَةِ الْخَيْلِ وَالْإِبِلِ»، قَالَ: فَمَا رَأَيْتُهَا رَافِعَةً يَدَهَا عَادِيَةً حَتَّى أَتَى جَمْعًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute