للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِشِدَّةِ عِبَادَتِهِ، رَوَى عَنْ: عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَحَفْصَةِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ.

حَدَّثَ عَنْهُ: عَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ اللَّخْمِيُّ، وَأَبُو قَبِيلٍ الْمُعَافِرِيُّ، وَمِشْرَحُ بْنُ لُحَيٍّ، وَالْحَسَنُ بْنُ ثَوْبَانِ، وَغَيْرُهُمْ.

أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَصْرِيِّ، نا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيُّ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، نا بَكْرُ بْنُ مُضَرٍ، نا ابْنُ زَحْرٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ عَمِّهِ سُلَيْمِ بْنِ عِتْرٍ، وَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: نا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ الْبَلْخِيُّ، وَقَالَ نا قُتَيْبَةُ، قَالَ: عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عِتْرٍ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: لَقِيَنَا كُرَيْبُ بْنُ أَبْرَهَةَ رَاكِبًا وَوَرَاءَهُ غُلامٌ لَهُ يَمْشِي، قُلْنَا: يَا أَبَا رِشْدِينَ، لَوْ حَمَلْتَ الْغُلامَ؟، قَالَ: كَيْفَ أَحْمِلُ عِلْجًا مِثْلَ هَذَا؟ أَوْ قَالَ: كَمَا قَالَ: أَفَلا اتَّخَذْتَ صَبِيًّا صَغِيرًا تَحْمِلُهُ وَرَاءَكَ؟، قَالَ: مَا فَعَلْتُ؟، قَالَ: يَعْنِي سُلَيْمًا فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، يَقُولُ: «مَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَزْدَادُ مِنَ اللَّهِ بُعْدًا مَا مُشِيَ خَلْفَهُ»

أناه مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، نا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ عَمِّي سُلَيْمِ بْنِ عِتْرٍ، فَمَرَّ بِهِ كُرَيْبُ بْنُ أَبْرَهَةَ رَاكِبًا وَوَرَاءَهُ عِلْجٌ يَتْبَعُهُ، فَقَالَ سُلَيْمٌ: يَا أَبَا رِشْدِينَ، أَلا حَمَلْتَهُ وَرَاءَكَ؟، فَقَالَ: أَحْمِلُ عِلْجًا مِثْلَ هَذَا وَرَائِي؟، قَالَ: فَهَلَّا قَدَّمْتَهُ بَيْنَ يَدَيْكَ إِلَى بَابِ الْمَسْجِدِ؟، قَالَ: لَمْ أَفْعَلْ، قَالَ: فَهَلَّا نَظَرْتَ غُلامًا صَغِيرًا فَحَمَلْتَهُ وَرَاءَكَ؟، قَالَ: مَا فَعَلْتُ، قَالَ سُلَيْمٌ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، يَقُولُ: «لا يَزَالُ الْعَبْدُ يَزْدَادُ مِنَ اللَّهِ بُعْدًا مَا مُشِيَ خَلْفَهُ»

وَأَمَّا الثَّانِي بِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ بَعْدَ الْعَيْنِ الْمَفْتُوحَةِ وَبِالدَّالِ فَهُوَ

سُلَيْمُ بْنُ عَبْدٍ السَّلُولِيُّ الْكُوفِيُّ.

حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، رَوَى عَنْهُ إِسْحَاقُ السَّبِيعِيُّ.

أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ الصَّائِغُ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ، حَدَّثَهُمْ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَبْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ:

<<  <  ج: ص:  >  >>