الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ، نا يَحْيَى بْنُ الْفَيَّاضِ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حُبُّ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إِيمَانٌ، وَبُغْضُهُمَا نِفَاقٌ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْحَاءِ وَالدَّالِ فَهُوَ:
الْهَيْثَمُ بْنُ حَمَّادٍ
فِي عِدَادِ الْمَجْهُولِينَ.
يَرْوِي عَنْ أَبِي كَثِيرٍ، شَيْخٌ غَيْرُ مُسَمَّى، حَدَّثَ عَنْهُ يَعْلَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزَّالُ.
أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّوَّافُ، إِمْلاءً، نا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نا يَعْلَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزَّالُ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ سِكَكِ الْمَدِينَةِ، فَمَرَرْنَا بِخِبَاءِ أَعْرَابِيٍّ، فَإِذَا ظَبْيَةٌ مَشْدُودَةٌ إِلَى الْخِبَاءِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذَا الأَعْرَابِيَّ صَادَنِي، وَلِي خِشْفَانِ فِي الْبَرِيَّةِ، وَقَدْ تَعَقَّدَ هَذَا اللَّبَنُ فِي أَخْلافِي، فَلا هُوَ يَذْبَحُنِي فَأَسْتَرِيحُ، وَلا هُوَ يَدَعُنِي فَأَرْجِعُ إِلَى خِشْفَيَّ فِي الْبَرِيَّةِ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ تَرَكْتُكِ تَرْجِعِينَ؟»، قَالَتْ: نَعَمْ، وَإِلَّا عَذَّبَنِي اللَّهُ عَذَابَ الْعَشَّارِ، فَأَطْلَقَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ تَلْبَثْ أَنْ جَاءَتْ تَلْمُظُ، فَشَدَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْخِبَاءِ، وَأَقْبَلَ الأَعْرَابِيُّ وَمَعَهُ قِرْبَةٌ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتَبِيعُهَا؟، قَالَ: هِيَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَطْلَقَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "، قَالَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ: فَأَنَا وَاللَّهِ رَأَيْتُهَا تَسِيحُ فِي الْبَرِيَّةِ وَهِيَ تَقُولُ: لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ
الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَالْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِضَمِّ الْحَاءِ وَفَتْحِ الْمِيمِ، وَآخِرُ الْحُرُوفِ دَالٌ فَهُوَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute