وَعَنْ عَاصِمِ بْنِ صَفْوَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شَجَرَةٌ أَنَا أَصْلُهَا، وَعَلِيٌّ فَرْعُهَا، وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ مِنْ ثَمَرِهَا، وَالشِّيعَةُ وَرَقُهَا، فَهَلْ يَخْرُجُ مِنَ الطَّيِّبِ إِلا الطَّيِّبَ؟ وَأَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَهَا فَلْيَأْتِ الْبَابَ»
سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ بَشَّارٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِسِينٍ خَفِيفَةٍ مُبْهَمَةٍ قَبْلَهَا يَاءٌ مُعْجَمَةٌ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتَهَا فَهُوَ:
سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ أَبُو أَيُّوبَ الْمَدِينِيُّ
مَوْلَى مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ أَحَدُ فُقَهَاءِ الْمَدِينَةِ وَكَانَ يُقَالُ: هُوَ أَفْهَمُ مِنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، سَمِعَ: أَبَا هُرَيْرَةَ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، وَأُمَّ سَلَمَةَ، رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، وَنَافِعُ مَوْلَيَا ابْنِ عُمَرَ، وَابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ
أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، أَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَنَا الشَّافِعِيُّ، أَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَحْرُمُ مَنِ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ الْوِلادَةِ»
أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الْكَرَجِيُّ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خِرَاشٍ، قَالَ: سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ مَوْلَى مَيْمُونَةَ أَحَدُ الأَئِمَّةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute