شَهِيدٍ التَّمِيمِيُّ، وَوَافَقَهُ غَيْرُهُ عَلَى ذَلِكَ إِلَى مَعْبَدٍ، ثُمَّ قَالَ: ابْنُ هُدْبَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمِ بْنِ مُرِّ بْنِ أُدِّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ
أَنْبَا أَبُو مُعَاذٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رِزْقٍ السِّجِسْتَانِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ التَّمِيمِيُّ السِّجِسْتَانِيُّ، نَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ حُبَابٍ الْجُمَحِيُّ، نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّبُوذَكِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا نَقَصَتْ صَدقةٌ مِنْ مَالٍ، وَلا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلا عِزًّا وَلا تَوَاضَعَ لِلَّهِ أَحَدٌ إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ»
أَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرْبَنْدِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَافِظُ، بِبُخَارَى، قَالَ: مَاتَ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ، بِسِجِسْتَانَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ وَيُشْتَبَهُ فِي الْخَطِّ بِمَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ هَذِهِ الأَسْمَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ بِالنُّونِ - وَسَنَذْكُرُهُمَا فِي مَوْضِعِهِمَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ
مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حُبَيِّبٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَكَسْرِ الْبَاءِ الأُولَى وَسُكُونِ الْيَاءِ فَهُوَ:
مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ الْخَوْلانِيُّ الشَّامِيُّ
حَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيِّ، رَوَى عَنْهُ الْمُعَلَّى بْنُ الْوَلِيدِ الْقَعْقَاعِيُّ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute