الْعُمْرَةُ»، قِيلَ: فَمَا يُكَفِّرُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «تُكَفِّرُهَا الْهُمُومُ فِي طَلَبِ الْمَعِيشَةِ»
وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ
إِنْ لَمْ يَكُنِ الْحَمْرَاوِيَّ هَذَا فَلا أَعْرِفُهُ
أَنَا بِحَدِيثِهِ أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّحَّاسُ، بِحَلَبٍ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الأُسَامِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَاضِي، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ، نَا الْعَلاءُ بْنُ عَمْرٍو، نَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، نَا نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: إِنَّمَا «أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقْتُلَ الْكِلابَ الأَهْلِيَّةَ لأَنَّهَا تُرَوِّعُ الْمُؤْمِنِينَ»
قَالَ ابْنُ عَمْرٍو: الشُّرْطِيُ وَالْحَارِسُ بِمَنْزِلَةِ الْكَلْبِ الأَهْلِيِّ
وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلامِ بْنِ السَّكَنِ الْبِيكَنْدِيُّ الصَّغِيرُ
حَدَّثَ عَنِ: الْحَسَنِ بْنِ سَوَّارٍ الْبَغَوِيِّ، وَعَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ الْبَغْدَادِيِّ، رَوَى عَنْهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ وَاصِلٍ الْبُخَارِيُّ، وَيُقَالُ: إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سَلامٍ هَذَا مَاتَ بِمِصْرَ
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرْبَنْدِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَافِظُ، بِبُخَارَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَابِرِ بْنِ كَاتِبٍ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ وَاصِلٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامِ بْنِ السَّكَنِ، نَا الْحَسَنُ بْنُ سَوَّارٍ أَبُو الْعَلاءِ، نَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ جَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الرَّاهِبِ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَى نَاقَةٍ، لا ضَرْبَ، وَلا طَرْدَ، وَلا إِلَيْكَ، إِلَيْكَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute