وَأَمَّا الثَّانِي بِحَاءٍ مُهْمَلَةٍ وَالرَّاءُ قَبْلَهَا مَفْتُوحَةٌ فَهُوَ:
مُحَمَّدُ بْنُ فَرَحٍ، أَبُو جَعْفَرٍ النَّحْوِيُّ
عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَاصِمٍ صَاحِبِ الْفَرَّاءِ، وَهُوَ مَشْهُورٌ ثِقَةٌ، حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو مُزَاحِمٍ مُوسَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْخَاقَانِيُّ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، وَغَيْرُهُمَا وَأَمَّا الثَّالِثُ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَالرَّاءُ قَبْلَهَا سَاكِنَةٌ فَهُوَ:
مُحَمَّدُ بْنُ فَرْخٍ الْبَغْدَادِيُّ
كَذَا نُسِبَ فِي الرِّوَايَةِ عَنْهُ، وَلَيْسَ بِمَعْرُوفٍ عِنْدَنَا، وَإِنَّمَا جَاءَ حَدِيثُهُ مِنْ قِبَلِ الْخُرَاسَانِيِّينَ، يَرْوِي عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ إِسْحَاقَ بْنِ بِشْرٍ الْبُخَارِيِّ صَاحِبِ كِتَابِ الْمُبْتَدَإِ، حَدَّثَ عَنْهُ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السِّمْنَانِيُّ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الصَّيْرَفِيُّ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْبُخَارِيُّ الْمَلاحِمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السِّمْنَانِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ فَرْخٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عَبْدَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ عَلَى وُضُوءٍ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ، يَعْلَمُ قَلْبُهُ أَنَّ الَّذِي يَقُولُ حَقٌّ، وَيَبْدَأُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ يُغْفَرُ لَهُ ذَنْبُ خَمْسِينَ سَنَةً إِلا الدِّمَاءَ وَالأَمْوَالَ، وَيُرْفَعُ لَهُ مِنْ عَمَلِهِ يَوْمَئِذٍ عَمَلَ الصِّدِّيقِ، وَلَهُ بِكُلِّ مَرَّةٍ مِنْهَا بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ فَرْسَخٌ، وَطُولُهُ فِي السَّمَاءِ مِيلٌ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute