عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ.
أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ الْبَصْرِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ الأَنْصَارِيِّ، وَكَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، وَعَبْدِ الْقُدُّوسِ بْنِ حَبِيبٍ.
رَوَى عَنْهُ: عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْغَبْرِيُّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُنِيبٍ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْكُدَيْمِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِيِّ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، نا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ تَمِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَاكُمْ شَهْرُكُمْ هَذَا، يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ، بِمَحْلُوفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مَرَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ شَهْرٌ هُوَ خَيْرٌ لَهُمْ مِنْهُ، وَلا يَمُرُّ عَلَى الْمُنَافِقِينَ شَهْرٌ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ مِنْهُ، بِمَحْلُوفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَكْتُبُ أَجْرَهُ وَنَوَافِلَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَدْخُلَهُ، وَيَكْتُبُ إِصْرَهُ وَشَقَاءَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَدْخُلَهُ، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُؤْمِنَ يُعِدُّ فِيهِ الْقُوَّةَ مِنَ النَّفَقَةِ لِلْعِبَادَةِ، وَيُعِدُّ فِيهِ الْمُنَافِقُ اتِّبَاعَ غَفَلاتِ النَّاسِ وَعَوْرَاتِهِمْ، فَهُوَ غُنْمٌ لِلْمُؤْمِنِ، وَفِتْنَةٌ لِلْفَاجِرِ»
الْحُسَيْنُ بْنُ سَيَّارٍ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ بَشَّارٍ
أَمَّا الأَوَّلُ، بِتَقْدِيمِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ عَلَى الْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا، فَقَدْ ذَكَرْنَاهُ مَعَ نَظِيرِهِ الْحَسَنِ بْنِ سِنَانٍ، بِنُونَيْنِ بَعْدَ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ، فِي الْفَصْلِ الثَّانِي مِنْ هَذَا الْكِتَابِ.
وَأَمَّا الثَّانِي بِتَقْدِيمِ الْبَاءِ الْمَنْقُوطَةِ بِوَاحِدَةٍ عَلَى الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ فَهُوَ:
الْحُسَيْنُ بْنُ بَشَّارِ بْنِ مُوسَى.
أَبُو عَلِيٍّ الْخَيَّاطُ الْبَغْدَادِيُّ.
سَمِعَ: أَبَا بِلالٍ الأَشْعَرِيَّ، وَنَصْرَ بْنَ حَرِيشٍ الصَّامِتَ.
رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ الصَّمَدِ ابْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَعَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute