مُحَمَّدُ بْنُ رَزِينٍ الْبَصْرِيُّ
حَدَّثَ عَنْ صَالِحِ الْمُرِّيِّ، رَوَى عَنْهُ بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ.
أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَزِينٍ، قَالَ: سَمِعْتُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ، يَقُولُ: كُنْتُ أَقُولُ: " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكَى، وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، فَنَادَانِي مُنَادٍ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ: يَا صَالِحُ، زِدْ فِيهَا: اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو فَسَادَ قَلْبِي، وَإِيَّاكَ أَسْتَعِينُ عَلَى صَلاحِهِ "
وَأَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقٍ بِضَمِّ الرَّاءِ وَفَتْحِ الزَّايِ وَآخِرُ الْحُرُوفِ قَافٌ، فَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي الْفَصْلِ الثَّانِي مِنْ هَذَا الْكِتَابِ فَغَنِينَا عَنْ تَكْرِيرِهِ.
أَشْعَثُ بْنُ سَعِيدٍ، وَأَشْعَثُ بْنُ شُعْبَةَ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَبِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَالدَّالُ فَهُوَ:
أَشْعَثُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو الرَّبِيعِ السَّمَّانُ الْبَصْرِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي الزِّنَادِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ذَكْوَانَ، وَعَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَجَعْفَرِ بْنِ أَبِي وَحْشِيَّةَ، وَأَبِي هَاشِمٍ يَحْيَى بْنِ دِينَارٍ.
رَوَى عَنْهُ: وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَمُوسَى بْنُ دَاوُدَ، وَغَيْرُهُمْ.
أَخْبَرَنِي هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، أَنَا شُجَاعُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ مِنْ وَلَدِ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ، أَنَا أَبُو الأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَاضِي، نا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ الضَّبِّيُّ، نا أَشْعَثُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو الرَّبِيعِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ وَجَبَ الْغُسْلُ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute