مَعْرُوفٌ، وَالْغَالِبُ عَلَيْهِ كُنْيَتُهُ، وَأَخْبَارُهُ كَثِيرَةٌ، رَوَى عَنْهُ: أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ، وَيَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُهَلَّبِيُّ، وَعَوْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيُّ، وَغَيْرُهُمْ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّارُ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي أَبُو دُعَامَةَ عَلِيُّ بْنُ بُرَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَتَاهِيَّةِ، قَالَ: دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَلَى بَعْضِ الْوُلاةِ وَقَدْ أَرَادَ عَمَلا فَصُرِفَ عَنْهُ، فَأُخْبِرَ عَلِيٌّ بِذَلِكَ، فَقَالَ عَلِيُّ مِنْ سَاعَتِهِ:
يُرِيدُ الْفَتَى الأَمْرَ الَّذِي هُوَ هَمَّهُ ... فَيَصْرِفُهُ رَبُّ الْعُلَا، وَقَضَاؤُهُ
فَيُهْلِكُ يَوْمًا فِي اتِّهِامٍ لِرَبِّهِ ... وَمَوْلاهُ قَاضٍ عَادِلٌ مَا يَشَاءُهُ
فَأَصْبَحَ لا يَدْرِي وَإِنْ كَانَ حَازِمًا ... أَقُدَامُهُ خَيْرٌ لَهُ أَمْ وَرَاؤُهُ
قَالَ: فَخَرَجَ فِي ذَلِكَ الْعَمَلِ رَجُلٌ غَيْرَ ذَلِكَ الْوَالِي، فَقُتِلَ، فَأَرْسَلَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ بِأَلْفَيْ دِرْهَمٍ "
سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ، وَسَعِيدُ بْنُ بُرَيْدٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْيَاءِ الْمُعَجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتَهَا وَبَعْدَهَا زَايٌ فَهُوَ:
سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَسْلَمَةَ
أَبُو مَسْلَمَةَ الأَزْدِيُّ الْبَصْرِيُّ، سَمِعَ: أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَسِيدٍ، وَأَبَا نَضْرَةَ، رَوَى عَنْهُ: شُعْبَةُ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ
أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، نَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، نَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا: " أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلّي فِي النَّعْلَيْنِ؟ قَالَ: نَعَمْ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute