أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوُ سُئِلَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَصُومُ الدَّهْرَ كُلَّهُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ السَّائِلِ عَنِ الصَّوْمِ؟» قَالَ: أَنَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ، قَالَ: «أَمَا لأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقٌّ؟ صُمْ رَمَضَانَ وَالَّذِي يَلِيهِ، وَكُلَّ أَرْبِعَاءَ أَوِ الْخَمِيسِ، فَإِذَا أَنْتَ قَدْ صُمْتَ الدَّهْرَ»، هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ هَارُونَ، وَخَالَفَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، فَقَالَ عَنْ هَارُونَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ السِّينِ وَتَشْدِيدِ اللامِ الْمَفْتُوحَةِ فَهُوَ:
مُسَلَّمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَبُو جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ الْحُسَيْنِيُّ
مِنْ أَهْلِ مَدِينَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَكَنَ مِصْرَ، وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ: أَبِي بِشْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الدَّوْلابِيِّ، وَأَبِي جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيِّ، وَجَدِّهِ طَاهِرِ بْنِ يَحْيَى، وَرَوَى عَنِ الْخِضْرِ بْنِ دَاوُدَ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ كِتَابَ النَّسَبِ، حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَقَالَ: كَانَ نَبِيلا عَالِمًا حَافِظًا، وَاسْمُهُ مُحَمَّدٌ وَلَقَبُهُ مُسَلَّمٌ
أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، نَا مُسَلَّمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِيُّ، بِمِصْرَ، نَا الْخِضْرُ بْنُ دَاوُدَ، نَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، فِي كِتَابِ النَّسَبِ قَالَ: " حَفَرَ هَاشِمُ بْنُ عَبْدِ مَنَافٍ بِئْرًا يُقَالُ لَهُ بَدْرُ، وَهِيَ الْبِئْرُ الَّتِي عِنْدَ خَطْمِ الْخَندَمَةِ جَبَلٍ عَلَى فَمِ شِعْبِ أَبِي طَالِبٍ، وَفِيهَا تَقُولُ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute