للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ مَيْثَمٍ التَّمَّارُ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ

أَحَدُ شُيُوخِ الشِّيعَةِ وَمُتَكَلِّمِيهُمْ، يَرْوِي عَنْ: زَرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ، وَنَحْوِهِ، حَكَى عَنْهُ: أَبُو زَيْدٍ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ النُّمَيْرِيُّ، وَأَبُو الْعَيْنَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الضَّرِيرُ، وَيُنْسَبُ كَثِيرًا إِلَى جَدِّ أَبِيهِ

وَحَدَّثْتُ عَنْ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيِّ، قَالَ: وَجَدْتُ بِخَطِّ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الصُّولِيِّ، أبنا أَبُو الْعَيْنَاءِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْثَمٍ، قَالَ: " لَقِيَ شَيْطَانُ الطَّاقِ رَجُلا مِنَ الْمُرْجِئَةِ، فَقَالَ لَهُ الْمُرْجِئُ: أَنْتُمُ الدَّهْرَ تُقْتَلُونَ وَتُذَلُّونَ وَنَحْنُ فِي عَافِيَّةٍ مِمَّا أَنْتُمْ بِسَبِيلِهِ، فَقَالَ لَهُ شَيْطَانُ الطَّاقِ: ذَاكَ لأَنَّ أَبَانَا مَاتَ فَنَحْنُ أَيْتَامٌ، وَأَبُوكُمْ حَيٌّ، قَالَ: وَمَنْ أَبُوكُمُ الْمَيْتُ؟ قَالَ: آدَمُ، قَالَ: وَمَنْ أَبُونَا الْحَيُّ؟ قَالَ: إِبْلِيسُ "، وَقَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَيْثَمٍ، قَالَ: " لَقِيَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ شَيْطَانَ الطَّاقِ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ، مَسْأَلَةٌ، قَالَ: هَاتِهَا، قَالَ: تُحِلُّ مُتْعَةُ النِّسَاءِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَفَيَسُرُّكَ أَنَّ أُمَّكَ يُمَتَّعُ بِهَا؟ قَالَ: لا، قَالَ: فَتُحِلُّ شَيْئًا تَكْرَهُهُ لِأُمِّكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، عَلَيْكَ مِثْلُهَا، مَا تَقُولُ فِي النَّبِيذِ؟ قَالَ: حَلالٌ، قَالَ: أَفَيَسُرُّكَ أَنَّ أُمَّكَ نَبَّاذَةٌ؟ قَالَ: لا "، قُلْتُ: شَيْطَانُ الطَّاقِ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ مَوْلَى بَجِيلَةَ، كُوفِيٌّ أَيْضًا وَكَانَ مِنْ مُتَكَلِّمِي الشِّيعَةِ

وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْمِيمِ وَبَعْدَهَا تَاءٌ مَفْتُوحَةٌ مَنْقُوطَةٌ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ فَوْقَهَا وَتَلِيهَا يَاءٌ مُشَدَّدَةٌ مُعْجَمَةٌ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتَهَا فَهُوَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>