" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: " {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: ١٠٢]، زَادَ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنَ الزَّقُّومِ قَطَرَتْ فِي الأَرْضِ لأَفْسَدَتْ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا مَعَائِشَهُمْ، فَكَيْفَ بِمَنْ تَكُونُ طَعَامُهُ؟!، وَفِي حَدِيثِ عَبَّاسٍ: مِنَ الزَّقُّومِ أُلْقِيَتْ فِي بِحَارِ الدُّنْيَا لأَفْسَدَتْ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا مَعِيشَتَهُمْ فَكَيْفَ بِمَنْ لَيْسَ لَهُ طَعَامٌ غَيْرُهُ "
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَالشِّينُ الْمَنْقُوطَةِ فَهُوَ:
عَيَّاشُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيُّ
حَدَّثَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْعَدَوِيِّ، رَوَى عَنْهُ قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ
أنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، نا طَاهِرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ نِزَارٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ طَهْمَانَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْعَدَوِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْرَهُ إِلَيَّ أَنْ أَصُومَهُ مِنْ يَوْمِ الْجُمْعَةِ، وَلا أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ صَوْمِهِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَقِيلَ: وَكَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: يُعْجِبُنِي أَنْ أَصُومَهُ فِي أَيَّامٍ مُتَتَابِعَةٍ لِمَا أَعْلَمُ مِنْ فَضِيلَتِهِ، وَأَكْرَهُ أَنْ أَخُصَّهُ مِنْ بَيْنَ الأَيَّامِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَهَى أَنْ يَخْتَصَّ وَحْدَهُ مِنْ بَيْنِ الأَيَّامِ»
وَعَيَّاشَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ، يُعَدُّ فِي الْكُوفِيِّينَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute