للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْبَاءِ وَبِالنُّونِ فَهُوَ:

عَلِيُّ بْنُ بُنَانِ بْنِ السِّنْدِيِّ

مَنْ أَهْلِ دِيرِ الْعَاقُولِ، حَدَّثَ عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ أَحْمَدَ بْنِ الْمِقْدَامِ الْبَصْرِيِّ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ نَيْطَرَ الْعَاقُولِيِّ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حِمْدَانَ الْقَاضِي الْعَاقُولِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بُنَانِ بْنِ السِّنْدِيِّ الدَّيْرِعَاقُولِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ الْعَلاءِ، ثَنَا ثَابِتُ الْبُنَانِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَصَابَتْ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَقُلْ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِي فَأْجُرْنِي فِيهَا وَأَبْدِلْ لِي بِهَا خَيْرًا مِنْهَا "، فَلَمَّا احْتُضِرَ أَبُو سَلَمَةَ قَالَ: اللَّهُمَّ اخْلُفْنِي فِي وَلَدِي بِخَيْرٍ مِنِّي، فَلَمَّا قُبِضَ أَبُو سَلَمَةَ قَالَتْ: اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِي فَأْجُرْنِي فِيهَا، فَكُنْتُ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ: وَأَبْدِلْ لِي بِهَا خَيْرًا مِنْهَا قُلْتُ: وَمَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ؟ فَلَمْ أَزَلْ حَتَّى قُلْتَهَا، فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا خَطَبَهَا أَبُو بَكْرٍ فَرَدَّتْهُ، ثُمَّ خَطَبَهَا عُمَرُ فَرَدَّتْهُ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

سَعِيدُ بْنُ بَيَانٍ، وَسَعِيدُ بْنُ بُثَّانَ

أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْبَاءِ وَبِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ فَهُوَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>