للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْخَلالُ، حَدَّثَنَا أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَابِدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، نَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَبْعَثُ اللَّهُ الأَنْبِيَاءَ عَلَى الدَّوَابِ، وَيَبْعَثُ صَالِحًا عَلَى نَاقَتِهِ، كَمَا يُوَافَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَشْرِ، وَيَبْعَثُ ابْنَيْ فَاطِمَةَ: الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ عَلَى نَاقَتَيْنِ، وَعَلِيَّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَى نَاقَتِي، وَأَنَا عَلَى الْبُرَاقِ، وَيَبْعَثُ بِلالا عَلَى نَاقَةٍ فَيُنَادِي بِالأَذَانِ، وَشَاهِدُهُ حَقًّا حَقًّا حَتَّى إِذَا بَلَغَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ شَهِدَ بِهَا جَمِيعُ الْخَلائِقِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، فَقُبِلَتْ مِمَّنْ قُبِلَتْ مِنْهُ "، أَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، نَا هَاشِمُ بْنُ يُونُسَ الْقَصَّارُ الْمِصْرِيُّ، ثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ

مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُتَيْبَةَ

أَمَّا الأَوَّلُ بِيَاءَيْنِ كُلِّ وَاحِدَةِ مِنْهُمَا مَنْقُوطَةٍ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتَهَا وَنُونٌ بَعْدَهَا فَهُوَ:

مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْهِلالِيُّ

أَخُو سُفْيَانَ، وَإِبْرَاهِيمَ، وَعِمْرَانَ بَنِي عُيَيْنَةَ حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، وَشُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وَمُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، وَغَيْرُهُمَا

أَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، نَا ابْنُ أَبِي عَبَّادٍ الْقُلْزُمِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>