أَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْحَاءِ وَفَتْحِ الْبَاءِ وَكَسْرِ الْيَاءِ الْمُشَدَّدَةِ فَهُوَ:
حُبَيِّبُ بْنُ حَبِيبٍ الْكُوفِيُّ
أَخُو حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ الْقَارِئِ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ مَوْلَى بَنِي تَيْمِ اللَّهِ مِنْ رَبِيعَةَ حَدَّثَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الثَّعْلَبِيُّ، وَأَخُوهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ، وَعُثْمَانُ ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، نَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الثَّعْلَبِيُّ، نَا حُبَيِّبُ بْنُ حَبِيبٍ، أَخُو حَمْزَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، قَالَ: «اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ»
حَبِيبُ بْنُ النُّعْمَانِ، وَحُبَيْبُ بْنُ النُّعْمَانِ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَكَسْرِ الْبَاءِ الأُولَى فَهُوَ:
حَبِيبُ بْنُ النُّعْمَانِ الأَسْدِيُّ
رَوَى عَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ، حَدَّثَ عَنْهُ: دِينَارٌ، أَبُو سُفْيَانَ الْعُصْفُرِيُّ، وَلا يَحْفَظُ لَهُ غَيْرُ حَدِيثٍ وَاحِدٍ
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، قَالَ مُحَمَّدٌ: ثَنَا، وَقَالَ الْحَسَنُ أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى بْنِ مَاتِي الْكُوفِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ، نَا مُحَمَّدُ، وَيَعْلَى ابْنَا عُبَيْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ الْعُصْفُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ النُّعْمَانِ الأَسْدِيِّ، أَحَدِ بَنِي عُمَرَ بْنِ أَسَدٍ، عَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ الأَسَدِيِّ، قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute