بْنِ عَوْفِ بْنِ أَسَدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ حَنَشِ بْنِ جَدِيلَةَ بْنِ أُدِّ بْنِ أُدَدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلانَ قَاضِي حِمْصٍ فِي إِمَارَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، اخْتَلَفَ عَلَيْنَا فِي وَقْتِ وَفَاتِهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: فِي آخِرِ خِلافَةِ هِشَامٍ قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ الْقَدِيمَةِ: مَاتَ يَحْيَى بْنُ جَابِرٍ فِي خِلافَةِ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ وَأَمَّا الثَّانِي - بِالنُّونِ الْمَضْمُومَةِ وَالْجِيمِ الْمَفْتُوحَةِ وَالْيَاءِ الْمُشَدَّدَةِ - فَهُوَ:
نُجَيُّ بْنُ جَابِرٍ الْحَضْرَمِيُّ الْكُوفِيُّ
وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ نُجَيٍّ، حَدَّثَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُجَيٍّ
أَخْبَرَنِي أَبُو مَنْصُورٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ الضَّبِّيِّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: نا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَازِمٍ الْجُعْفِيُّ، نا تَغْلِبُ بْنُ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ خُضَيْرٍ الْجُعْفِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ مُدْرِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيِّ بْنِ جَابِرٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ صَاحِبَ مَطْهَرَةِ عَلِيٍّ، قَالَ: «صَحِبْتُ عَلِيًّا فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ مَا رَأَيْتُهُ يَمْسَحُ عَلَى خُفٍّ قَطُّ»
أنا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْهَاشِمِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، نا عِيسَى بْنُ عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ، نا أَبِي، نا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُدْرِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ بْنَ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لا تَدْخُلُ الْمَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ»، رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ الْعُكْلِيُّ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي الإِسْنَادِ نُجَيًّا
يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ، وَنُجَيُّ بْنُ سَلَمَةَ
أَمَّا الأَوَّلُ فَهُوَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute