أَمَّا الأَوَّلُ بِيَاءٍ مُعْجَمَةٍ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا فَهُوَ:
زَيْدُ بْنُ سِنَانٍ الأَسَدِيُّ الأَفْرِيقِيُّ
يُكْنَى أَبَا سِنَانٍ، حَدَّثَ عَنْ أَبِي صَدَقَةَ الْمُسْلِمُ، رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خُشَيْشٍ الإِفْرِيقِيُّ، وَتُوُفِّيَ زَيْدٌ هَذَا بِسُوسَةَ مِنْ أَرْضِ الْمَغْرِبِ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى الْمِصْرِيُّ، نا أَبِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ النُّعْمَانِ، نا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خُشَيْشٍ، نا زَيْدُ بْنُ سِنَانٍ الأَسَدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا صَدَقَةَ، وَكَانَ مِمَّنْ أَسْلَمَ، وَكَانَ رَجُلا صَالِحًا، يَقُولُ: قَرَأْتُ فِي الإِنْجِيلِ: «لا تَظْلِمُ فَيُخْرَبُ بَيْتُكَ»، قَالَ زَيْدٌ: وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ: {فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا} [النمل: ٥٢]
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ: زَبْدُ بْنُ سِنَانٍ مَذْكُورٌ فِي مَسْأَلَةٍ سُئِلَ عَنْهَا الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، وَصَحَّفَهُ غُنْدَرٌ، فَقَالَ: زَيْدٌ بِالْيَاءِ الْمَنْقُوطَةِ بِاثْنَتَيْنِ أنا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، نا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: صَحَّفَ غُنْدَرٌ فِي غَيْرِ شَيْءٍ، قَالَ فِي حَدِيثِ الْحَكَمِ فِي رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَشَرَطَ لَهَا، غُنْدَرٌ: هِيَ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ سِنَانٍ، وَقَالَ الْحَجَّاجُ، وَغَيْرُهُ: زَبْدُ بْنُ سِنَانٍ وَهُوَ الصَّوَابُ
شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ، وَسِدَادُ بْنُ سَعِيدٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute