بْنَ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، وَقَزَعَةَ بْنَ يَحْيَى، رَوَى عَنْهُ: صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، وَسُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَيَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ الْحَضْرَمِيُّ
أنا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقُرَشِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، نا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، نا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، أَنَّ قَزَعَةَ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَكَلَ هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَلا يَقْربَنَّ مَسْجِدَنَا»
أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأُشْنَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ الدَّارِمِيَّ، يَقُولُ: قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: فَيَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ مَا حَالُهُ؟ فَقَالَ: ثِقَةٌ
بُرَيْدُ بْنُ مَالِكٍ، وَيَزِيدُ بْنُ مَالِكٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِضَمِّ الْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ وَفَتْحِ الرَّاءِ فَهُوَ:
بُرَيْدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ السَّلُولِيُّ
وَهُوَ بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ الَّذِي قَدَّمْنَا ذِكْرَهُ فِي التَّرْجَمَةِ الَّتِي قَبْلَ هَذِهِ
أنا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ شَبَّةَ، قَالَ: نا إِسْحَاقُ بْنُ إِدْرِيسَ، نا يَحْيَى بْنُ بُرَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ السَّلُولِيُّ، نا بُرَيْدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، شَهِدَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الشَّجَرَةِ، يَوْمَ رَدَّ الْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ، وَأَنَّ رَجُلا جَاءَ يَوْمَئِذٍ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَا يَحْمِلُكَ عَلَى أَنْ أَرَى، أَنْ تُدْخِلَ عَلَيْنَا هَؤُلاءِ وَنَحْنُ لَهُمْ كَارِهُونَ مِنْ أَفْنَاءِ الْقَبَائِلِ، فَقَالَ: «هَؤُلاءِ خَيْرٌ مِنْكَ وَمِمَّنْ أَخَذَ أَخْذَكَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ قَوْلَهُمْ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute