عَيْنٌ تَفِيضُ بِوَاكِفِ الْعَبَرَاتِ ... وَمَدَامِعٌ تَنْهَلُّ مُنْسَكِبَاتِ
مِنْ ذِكْرِ غَانِيَةٍ فِي خِدْرِهَا حَجَبَاتِي ... تَسْبِي الْقُلُوبَ بِأَعْيُنٍ غَنَجَاتِ
وَبِمِضْحَكٍ كَالدُّرِّ كُلِّفَ نَظْمُهُ ... أَوْ أُنَّسٍ فِي نِعْمَةٍ شَكِلاتِ
فَإِذَا لَثَمْنَكَ قُلْتَ مِسْكٌ فَائِحٌ ... وَعَبِيرُهُ خِلْطَانُ فِي اللَّهَوَاتِ
خُمُصُ الْبُطُونِ رَوِيَّةً أَكْفَالُهَا ... قَصُرَتْ لِرَوْعَةِ نُورِهِنَّ صِفَاتِي "
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَتَّابٍ أَبُو بَكْرٍ
حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ الشَّامِيِّ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي الْجُذُوعِيُّ
أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ الْمُعَدَّلُ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْهَيْثَمِ الْمُقْرِيُ، إِمْلاءً، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُذُوعِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَتَّابٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ، نا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يُقَالُ لَهُ الْفَضْلُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَعَدْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ» مِائَةُ مَرَّةٍ، وَرَأَيْتُهُ يَعْقِدُ بِيَدِهِ
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَتَّابٍ حَدَّثَ عَنْ عَمْرِو بْنِ حَبِيبٍ الْمَكِّيِّ، رَوَى عَنْهُ أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ
أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، نا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ: وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَتَّابٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالا: «لا بَأْسَ أَنْ تَشْرَبَ الْمَرْأَةُ دَوَاءً لِتَرْتَفِعَ حَيْضَتُهَا»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute