الْمِصْرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلَّافُ، نا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنِ احْتَبَسَ فَرَسًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِيمَانًا وَتَصْدِيقًا بِوَعْدِهِ كَانَ شِبَعُهُ، وَعَلَفُهُ، وَرَوْثُهُ، وَبَوْلُهُ فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
قِيلَ: إِنَّ طَلْحَةَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ لَمْ يُسْنِدْ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ وَأَمَّا الأُنْثَى فَهِيَ
طَلْحَةُ بِنْتُ أَبِي سَعِيدٍ
رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ الْبَصْرِيُّ عَنْهَا، عَنْ أُمِّهَا حَدِيثًا، وَغَيْرُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَوْثَقُ مِنْهُ.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْفَزَارِيُّ الصَّيْرَفِيُّ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الدِّيبَاجِيُّ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ التُّسْتَرِيُّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ، حَدَّثَتْنَا طَلْحَةُ بِنْتُ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي، عَنْ أَبِيهَا زَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْكِنْدِيِّ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ قَوْمِيَ حَمُوا الْحِمَى، وَفَعَلُوا وَفَعَلُوا، ثُمَّ أَغَارَتْ عَلَيْهِمْ شَنٌّ وَعُمَيْرَةُ فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ إِذَا أَغَرْتُ مَعَ قَوْمِي عَلَيْهِمْ؟، فَقَالَ: «يَا زَيْدُ، ذَهَبَ ذَاكَ، وَجَاءَ اللَّهُ بِالْإِسْلامِ، وَأَذْهَبَ نَخْوَةَ الْجَاهِلِيَّةِ، وَالْمُسْلِمُونَ أُخْوَةٌ، مُضَرُهُمْ لِيَمَنِهِمْ، وَرَبِيعُهُمْ لِيَمَنِهِمْ، وَعَبْدُهُمْ وَحُرُّهُمْ، فَهُمْ إِخْوَةٌ فَاعْلَمْنَ ذَلِكَ»
هِنْدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ، وَهِنْدُ بِنْتُ الْمُهَلَّبِ
أَمَّا الذَّكَرُ فَشَيْخٌ لَيْسَ بِالْمَشْهُورِ.
حَدَّثَ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ، رَوَى عَنْهُ أَبُو هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ الأَهْوَازِيُّ.
أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الدُّورِيُّ الْوَرَّاقُ مِنْ لَفْظِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute