للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«تَخَلَّلُوا، فَإِنَّهُ نَظَافَةٌ، وَالنَّظَافَةُ مِنَ الإِيمَانِ، وَالإِيمَانُ مَعَ صَاحِبِهِ فِي الْجَنَّةِ»

وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَنْبِيُّ

مِنْ أَهْلِ مِصْرَ

أَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ يُونُسَ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَبَّانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى آلِ أَبِي الْكَنُودِ الْجَنْبِيُّ، مِنْ مُرَادَ، يُكَنَّى أَبَا إِسْحَاقَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ حَكَّامٍ، نَا عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ مُوثَقًا، وَكَانَ خَيَّاطًا، وَكَانَ رَجُلا صَالِحًا وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ الْحَاءِ وَبِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتَهَا فَهُوَ:

إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَيَّانَ الْكُوفِيُّ

سَمِعَ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ، وَوَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ

أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا ابْنُ فَارِسٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: مَعَادُهُ الْجَنَّةُ قَالَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ: يَعْنِي تَفْسِيرَ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص: ٨٥]

<<  <  ج: ص:  >  >>