أَخَذَ الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ عَظْمًا مِنَ الْبَقِيعِ فَفَتَّهُ، ثُمّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَنْتَ الَّذِي تَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ يُحْيِي؟ قَالَ «نَعَمْ، يُمِيتُكَ اللَّهُ ثُمَّ يُحْيِيكَ، ثُمَّ يُدْخِلُكَ النَّارَ»، فَنَزَلَتْ: {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ} [يس: ٧٨] إِلَى آخِرِ الآيَةِ
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّاسٍ الْبَرْذَعِيُّ
حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْفٍ الْحِمْصِيِّ، رَوَى عَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ الْمِصْرِيُّ، بِانْتِخَابِ الدَّارَقُطْنِيِّ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّاسٍ الْبَرْذَعِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفِ بْنِ سُفْيَانَ الطَّائِيُّ، نا نَصْرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، نا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، نا الثَّوْرِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ جَالِسٌ حَزِينٌ قَدْ حَصَبَهُ بَعْضُ أَهْلِ مَكَّةَ، فَقَالَ لَهُ: " مَا لَكَ؟ فَقَالَ: فَعَلَ بِي أَهْلُ مَكَّةَ وَفَعَلُوا: فَقَالَ: أَتُحِبُّ أَنْ أُرِيَكَ آيَةً؟ قَالَ: نَعَمْ، فَنَظَرَ إِلَى شَجَرَةٍ مِنْ وَرَاءِ الْوَادِي، فَقَالَ: ادْعُ هَذِهِ الشَّجَرَةَ، فَدَعَاهَا، فَجَاءَتْ تَمْشِي حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ لَهَا: ارْجِعِي، فَرَجَعَتْ إِلَى مَكَانِهَا "، قَالَ لَنَا الْبَرْقَانِيُّ: قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ ابْنُ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ
وَبَابُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بِالأَلِفِ وَاللامِ وَاسِعٌ وَلا إِشْكَالَ فِيهِ فَنَذْكُرُهُ
أَحْمَدُ بْنُ عَبَّاسٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَيَّاشٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ وَبِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ فَهُوَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute