أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السِّيرَافِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ دُرَيْدٍ، أَنَا أَبُو عُثْمَانَ يَعْنِي الأَشْنَانَدَانِيَّ، عَنِ التَّوَّزِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ: قَالَ بَشِيرُ بْنُ كَعْبٍ الْبَلَوِيُّ يَهْجُو بُطْحَانَ بْنَ سَعْدٍ الْبَلَوِيَّ:
مُدَنَّسُ أَعْلَى الْجِلْدِ نِمْسٌ كَأَنَّهُ ... مِنَ الْغَيْظِ إِلا يَقْتُلُ النَّاسَ مُغْرِبُ
طَوِيلُ الْعَصَا فِي الْمَاءِ كَلْبٌ لَوْ أَنَّهُ ... عَلَى النَّيْلِ لَمْ يُوخَذْ لَهُ الدَّهْرُ مَشْرَبُ
يُحِلُّ بِلَوْذَيْهِ، وَلَوْ أَخْصَبَ الْمَلا ... بِلَيْلاءِ لا يَسْطِيعَهَا الْمُتَأَوِّبُّ
وَيَذْهَبُ حَتَّى لا يُرَى ضَوْءُ نَارِهِ ... يُخَادِعُهُ دَنُّ الطُّهَا ثُمَّ يُقْنِبُ
فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِبَشِيرٍ حِينَ أَنْشَدَهُ: أَنْتَ وَاللَّهِ أَلأَمُ مِنْهُ حَيْثُ فَطِنْتَ لِهَذَا الْهِجَاءِ
بَشِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَبُشَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْبَاءِ وَكَسْرِ الشِّينِ فَهُوَ:
بَشِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِكْنَفِ بْنِ مُحَيْصَةَ الأَنْصَارِيُّ الْمَدِينِيُّ
سَمِعَ سَهْلَ بْنَ أَبِي حَثْمَةَ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ
أَنَا ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِي، نَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ بَشِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِكْنَفِ بْنِ مُحَيِّصَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَمْرِو بْنِ حَزْمٍ: «ارْقِ بِاسْمِ اللَّهِ تَعَالَى، أَوِ ارْقِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute